النائب العلمي لرئيس الجمهورية:

إيران انضمت إلى دول الريادة في العلاج الجيني

الوفاق/ أعلن النائب العلمي لرئيس الجمهورية عن التقدم اللافت في البلاد في مجال التكنولوجيا الحيوية، وقال: دخلت ثلاثة مشاريع وطنية إيرانية في العلاج الجيني مرحلة الاختبارات السريرية، وانضمت البلاد إلى صفوف الدول الرائدة في علاجات العالم الحديثة.

وقال حسين أفشين، في جلسة فحص أداء الحكومة السنوي في تنفيذ برنامج التنمية السابع في مجلس الشورى الإسلامي: “بالنسبة لأمة اسمها متشابك مع العلم والأخلاق، العلم ليس مجرد معرفة؛ بل هو مسؤولية، العلم لا يقبل الإنكار، المبدأ الأول للعلم هو الصدق؛ الصدق مع النفس أولاً، ثم مع المجتمع”.

 

 

وأعلن النائب العلمي والتكنولوجي والاقتصاد القائم على المعرفة لرئيس الجمهورية: “البرنامج السابع” خريطة طريق لتحويل العلم إلى تنمية، والمعرفة إلى كرامة حياة الناس، وفي المعاونية العلمية، قمنا بترجمة بنود هذا البرنامج إلى لغة عملية، وأولينا انتباهاً لكل بند من قانون البرنامج.

 

وأضاف: نأمل أن تُحدّث معامل الجامعات البارزة والرائدة حتى نهاية البرنامج، وأن تُبنى معامل جديدة في المجالات الناشئة. وفي عام 2024 حتى الآن، تم بناء ودعم أكثر من خمسة بنى تحتية للمعامل ومصانع نموذجية في التكنولوجيات الناشئة مثل الكوانتوم والميكروإلكترونيات والذكاء الاصطناعي، وسيستمر هذا الاتجاه.

 

وواصل أفشين قائلاً: في البند ألف والبند باء من المادة 98، تمت الموافقة على لائحة الاتصال بالنخب الإيرانية المقيمة خارج البلاد وخدمات القنصلية للنخب الدولية، وأُعيد تصميم السياسة الوطنية للنخب، وتم إقامة أكثر من 895 تعاوناً نشطاً بين النخب الإيرانية المقيمة خارج البلاد والمراكز الداخلية، بنمو نسبته 10 في المئة مقارنة بالعام السابق.

 

وأعلن النائب العلمي والتكنولوجي والاقتصاد القائم على المعرفة لرئيس الجمهورية: في عام 2025 حتى الآن، تمت الموافقة على 65 ملفاً إجمالياً، وصدرت 114 بطاقة إقامة خاصة للمتخصصين ورجال الأعمال الدوليين في البلاد، ولأول مرة، انطلق مشروع إسكان النخب في مدن مختلفة، ليصبح البقاء في الوطن خياراً عقلانياً وممكناً، ووُضعت الدعم الخاص للمنح البحثية للأساتذة والمساعدات الشهرية لطلاب الدكتوراه النخب في جدول أعمال المؤسسة الوطنية للنخب.

 

وأضاف: في البند “تاء” من المادة 99، خُصّصت رسوم تصدير المواد الخام لتطوير التكنولوجيا، للعمل على تحسين البيئة التكنولوجية في ستة مجالات رائدة ومُولِّدة للقوة الاقتصادية، ونأمل أن تتحقق هذه الموارد لتتسارع وتيرة التنمية والابتكار.

 

وأكد أفشين، كما انطلق المشروع الوطني للذكاء الاصطناعي في إيران بأربعة محاور: البنية التحتية، والتعليم، والبيانات، والتطبيق، حيث ارتفعت القدرة الحوسبية في البلاد من بيتافلوبس واحد إلى 20 بيتافلوبس، وستصل بحلول نهاية العام إلى 90 بيتافلوبس، وخلال العام المقبل إلى أكثر من 200 بيتافلوبس بمساعدة القطاع الخاص، وفي هذا المجال، تعمل 42 شركة معرفية في الذكاء الاصطناعي، وتتزايد حصتها من الصادرات التكنولوجية.

 

وأضاف: إلى جانب ذلك، بدأ المركز الوطني لأبحاث الكوانتوم نشاطه،وثلاثة مشاريع للعلاج الجيني في المرحلة السريرية، ويجري تصميم رقائق ذكية محلية،وهذه الأرقام ليست مجرد مؤشرات اقتصادية؛ بل دليل على تغيير النموذج، وعلى الانتقال من تراكم العلم إلى تطبيقه، ومن البحث من أجل النشر إلى البحث من أجل الإنتاج، ومن المعرفة لأجل المعرفة إلى المعرفة لأجل الحياة.

المصدر: الوفاق