والتقى آية الله أعرافي، مدير الحوزات العلمية، مع حسين سيمائي صراف ونواب الوزارة في مقر الوزارة، وأجرى حوارات معهم.
وأشار الطرفان في هذا اللقاء إلى الطاقات المشتركة بين الحوزة والجامعة، وأكدا على ضرورة تعزيز التعاون وإيجاد آليات جديدة للتآزر العلمي والثقافي.
وقدّم آية الله أعرافي شكره لإنجازات وزارة العلوم، وذكّر بتاريخ معرفته بالوزير، وأشار إلى دور الطلاب الذين يتنقلون علمياً بين المؤسستين الحوزوية والجامعية، واعتبر هذه الطاقة عاملاً فعالاً في تعميق الارتباطات.
كما أعرب سيمائي عن شكره لزيارة آية الله أعرافي لوزارة العلوم، وأكد على أهمية الاستفادة من خبرته ومعرفته الدقيقة بقضايا التعليم العالي، وقال: إن آراءكم يمكن أن تكون فعالة جداً في رفع مستوى أنشطة الجامعات ودعم الأساتذة والطلاب.
وذكّر قائلاً: هناك بعض القضايا في البحث يجب متابعتها بجدية،وإن البحوث الحديثة وضرورة فهرسة البحوث الحوزوية من الإجراءات المهمة التي يجب إدراجها في البرامج المستقبلية.
وأشار وزير العلوم إلى أنه في غياب الأنشطة المحدثة والحضور العالمي في هذا المجال، يحصل المنافسون على فرصة أكبر لإبراز أنفسهم.
وقال سيمائي بشأن الدبلوماسية العلمية: لقد تبعنا في هذه الفترة الدبلوماسية العلمية بهدفين؛ الأول تعلّم ما يجب إضافته إلى البلاد، والثاني ما يجب نقله، وإبراز البلاد في المجالات الكثيرة التي حققنا فيها تقدماً.
وأضاف وزير العلوم، مشيراً إلى تجربة حضوره في مؤتمر اليونسكو: في العام الماضي، وبعد حوالي 6 سنوات لم يشارك فيها أي وزير إيراني في مؤتمر اليونسكو، شاركنا في هذا المؤتمر. وهذه البداية وحدها تسببت في وقوع أحداث مباركة؛ من بيان إدانة الأمين العام لليونسكو للحرب المفروضة التي استمرت 12 يوماً، إلى إقرار ميثاق كوروش الذي نُشرت أخباره في الأيام الماضية.
