وذلك وسط ترقب شعبي واسع لما ستسفر عنه خارطة القوى السياسية داخل مجلس النواب العراقي القادم، وما إذا كانت النتائج ستسهم في ولادة حكومة قوية قادرة على تلبية تطلعات الشارع العراقي.
وقال ابراهيم السلطاني وهو محلل سياسي:” كانت نتائج الانتخابات هذه المرة نموذجية في كل شيء – في الأداء وفي النتائج. يمكن القول إن هذه الانتخابات كانت نموذجية بكل المقاييس. وندعو الله سبحانه وتعالى أن يجعلها نموذجية في تشكيل الحكومة، لتكون لنا حكومة نموذجية أيضاً، بمستوى المسؤولية وبمستوى الأمانة التي أودعها الشعب إليهم”.
النتائج الأولية أظهرت حضوراً متقدماً لعدد من الكتل السياسية، ومنها تحالف الإعمار والتنمية وتحالف التقدم وائتلاف دولة القانون، بالإضافة إلى حركة صادقون التي تمكنت من حصد مقاعد مؤثرة في البرلمان، فيما سجلت قوى أخرى تراجعاً ملموساً مقارنة بالدورات السابقة.