وأكد الباحث رياض الأشقر، مدير المركز، في بيان صحفي أن “ما جرى من عمليات اغتصاب وتعذيب وقتل بحق الأسرى هي سياسة ممنهجة ومتعمدة وبتعليمات من وزراء حكومة الاحتلال الأشد تطرفا”، مشيرا إلى أن الهدف منها “سحق إنسانية الأسير الفلسطيني وكسر إرادته، وإهانة الشعب الفلسطيني بأكمله، وضربه في أهم قيمه الاجتماعية والأخلاقية”.
ولفت الأشقر إلى أن “جنود الاحتلال لا يجرأون على تنفيذ تلك الأفعال المشينة الخالية من كل معاني الإنسانية والأخلاق، إلا بضوء أخضر من قادة الاحتلال، وعلى رأسهم المجرم المتطرف بن غفير”، مستشهدا بدعوته العلنية إلى “قتل الأسرى عبر الدفع بكل قوة لإقرار قانون إعدام الأسرى، إضافة إلى التحريض على الأسرى وتقليص حقوقهم إلى الحد الأدنى، وتشديد ظروف اعتقالهم”.
وأضاف أن “هؤلاء الجنود يعلمون مسبقا أن هناك ضوءا أخضر من حكومتهم المتطرفة لأفعالهم الدنيئة، وسيجدون من يمنع محاسبتهم”، مشيرا إلى حادثة سابقة تم فيها “الدفاع عن الجنود الذين انتهكوا عرض أسير فلسطيني، وقاموا بتصويره ونشر مقطع فيديو للحادثة، حين تم اقتحام معتقل سيديه تيمان من بن غفير ومؤيديه، وإخراجهم من الاحتجاز، وطوي الأمر كأنه لم يكن”.