وزير الجهاد الزراعي الايراني: 80 بالمائة من لقاحات قطاع الثروة الحيوانية تُنتج محليًا

صرح وزير الجهاد الزراعي الايراني غلام رضا نوري قزلجة عن انتاج حوالي 80% من اللقاحات اللازمة لقطاع الثروة الحيوانية في البلاد، و75% من اللقاحات البشرية محليًا.

وخلال زيارته لفرع معهد “رازي” للأمصال، في شمال غرب البلاد، وصف وزير الجهاد الزراعي هذا المجمع بأنه “من أعرق المؤسسات العلمية والصحية في البلاد”، وقال: “مع 102 عام من العمل، لعب معهد رازي دورًا لا مثيل له في صحة الإنسان وصحة الحيوان، وحتى الاقتصاد الوطني، والمجتمع الإيراني مدين لجهود باحثيه وموظفيه على مدى القرن الماضي”.

 

وقال: “يُنتج معهد رازي غالبية اللقاحات البشرية والحيوانية في البلاد، وسيجري تطوير هذا المجمع بسرعة”.

 

وأكد وزير الجهاد الزراعي أن غالبية احتياجات البلاد من اللقاحات تُلبى محليًا، وأضاف: “يتم إنتاج حوالي 80% من لقاحات قطاع الثروة الحيوانية، و75% من لقاحات الإنسان محليًا”.

 

وأوضح أن معهد رازي يُنتج 95% من اللقاح البشري وجميع لقاحات الثروة الحيوانية. هذه القدرة تُظهر أن المعهد قد تألق حقًا في تاريخ العلوم والصحة في البلاد.

 

ووصف نوري قزلجة وضع الخطة الوطنية لـ”النظام البيئي للامصال واللقاحات” بأنه أحد “الأحداث المهمة في الأشهر الأخيرة”، مشيرًا إلى أن هذه الخطة مبادرة من رئيس الجمهورية لضمان بقاء معهد رازي في الصدارة خلال القرن الجاري، مع مراعاة النماذج الجديدة للعلوم والتكنولوجيا.

 

وقال: “في هذه الخطة، تم تصميم برج تكنولوجي وبنى تحتية بحثية حديثة، بحيث تعمل الشركات القائمة على المعرفة ومراكز النمو ومجمعات البحث معًا كنظام بيئي متماسك. كما سيكون للقطاع الخاص مكانة خاصة في هذا الهيكل، ليتمكن من تطوير أنشطته الاقتصادية”.

 

وفي إشارة إلى خبرة رئيس الجمهورية في هذا المجال، ذكّر وزير الجهاد الزراعي قائلاً: “لقد كان رئيس الجمهورية منذ سنوات طويلة ومازال عضوًا في المجلس التأسيسي لفرع معهد رازي، شمال غرب البلاد”.

 

وأكد نوري قزلجة على سرعة إنجاز مشروع تطوير معهد رازي، وأعلن: “إن إنتاج لقاحات إنفلونزا الطيور شديدة الضراوة ومرض الحمى القلاعية بسلالات جديدة أمرٌ واردٌ بقوة. ويجب أن يكون جزءٌ من هذه المنتجات تحت تصرف الحكومة، ونأمل أن تستمر هذه المهمة في هذا المجمع”.

 

وفي جزءٍ آخر من كلمته، أشار وزير الجهاد الزراعي إلى اللقاء مع المزارعين في مدن المنطقة، وقال: “على الرغم من محدودية الموارد المائية، فإن طريق التنمية الزراعية يكمن في زيادة الإنتاجية؛ بما في ذلك استخدام أنظمة الري الحديثة، والزراعة المكثفة، وتطوير البيوت البلاستيكية، ومراعاة نمط الزراعة”.

 

وأشار إلى أن ترشيد استهلاك المياه واستخدام التقنيات الحديثة ضرورة حتمية في الزراعة بالبلاد اليوم، وأن وزارة الجهاد الزراعي تسير في هذا الطريق بكل جدية.

 

 

المصدر: ارنا للانباء