وخلال حديثه للصحفيين أثناء توجهه إلى فلوريدا، رد ترامب على سؤال بشأن توقيت هذه التجارب قائلا “إن تنفيذها سيكون “قريبا جدا”، دون أن يوضح ما إذا كانت ستتضمن تفجير رؤوس نووية حقيقية، مضيفا “لا أرغب في الخوض في التفاصيل، لكننا سنُجري تجارب نووية كما تفعل دول أخرى”. وأعلن ترامب رغبته في تنظيم لقاء يجمع الولايات المتحدة وروسيا والصين لبحث تقليص الأسلحة النووية، موضحا”أطمح إلى عقد اجتماع بين الدول الثلاث الكبرى بهدف تقليص الترسانات النووية”!!.
وشدد على أن نزع السلاح النووي يبقى “الخيار الأفضل” لضبط التسلح. وفي تعليق على توازن القوى النووية، قال ترامب إن روسيا والصين ستتمكنان من الوصول إلى مستوى الترسانة الأمريكية خلال أربع أو خمس سنوات، مذكّرًا بأن الولايات المتحدة تتصدر الدول المالكة للأسلحة النووية، تليها روسيا ثم الصين. وأثار إعلان واشنطن عن نيتها استئناف التجارب النووية لأول مرة منذ عقود موجة انتقادات دولية، وسط تحذيرات من احتمال تصاعد سباق التسلح النووي.
وكانت إدارة ترامب قد أشارت سابقا إلى أن قرار استئناف التجارب يأتي لتحقيق “تكافؤ” مع دول تُتهم بامتلاك برامج اختبار مماثلة، مؤكدة عبر منصة “تروث سوشيال” أن التنفيذ سيبدأ بشكل فوري. وفي المقابل، كانت القيادة الروسية قد طلبت سابقا إعداد تقييم شامل داخل مجلس الأمن الوطني حول إمكانية بدء الاستعدادات لإجراء تجارب نووية.
