أعربت وزارة الخارجية السعودية عن استنكارها لاستمرار الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال والمستوطنون بحق الشعب الفلسطيني، وآخرها اقتحام باحات المسجد الأقصى الشريف واستفزاز المصلّين فيه، والاعتداء على مسجد الحاجة حميدة في قرية كفل حارس الفلسطينية. وأكدت السعودية أن استمرار هذه الاعتداءات من دون رادع يسهم في تقويض الجهود الدولية والإقليمية المبذولة لإحلال السلام، ويؤدي إلى تصاعد التوتر واستمرار دائرة الصراع.
وحذرت من أن الصمت الدولي حيال هذه الممارسات وغياب تفعيل آليات المحاسبة في ظل استمرار الانتهاكات الصهيونية يضعف أسس النظام الدولي ويمس بمبادئ الشرعية الدولية.