وحضر اللقاء محمود خسروي وفا رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية وغفور كاركري رئيس اللجنة الباراولمبية ومناف هاشمي الامين العام للجنة الاولمبية الوطنية ورئيس الوفد الايراني الى دورة الالعاب الاسيوية في هانغ تشو ونصرالله سجادي المستشار الاعلى لرئيس اللجنة الاولمبية وبعض مدراء اللجنة والسفير الصيني في طهران.
واشار رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية الإيرانية الى استضافة الصين الجديرة بالاشادة للألعاب الأولمبية الشتوية في العام الماضي، وأضاف: إن أنشطة الصين في الاقامة الجيدة للألعاب الأولمبية الشتوية مثيرة للإعجاب ، ونعتقد أن الدول الأكثر نشاطًا في الحركة الأولمبية موجودة في آسيا ولهذا السبب عندما تستضيف الدول الآسيوية مثل الصين واليابان الألعاب الأولمبية بشكل جيد، فإنهما تظهران بالفعل قدرات الدول الآسيوية.
واضاف: إن اتحاداتنا الرياضية بدأت بجدية في أنشطة التحضير لمشاركتها الناجحة في الألعاب الآسيوية ، وفي هذا الصدد قامت اللجنة الأولمبية الوطنية والأكاديمية الأولمبية الوطنية بتوفير التسهيلات اللازمة للمنتخبات الوطنية.
وقال خسروي وفا، في إشارة إلى الاجتماع الذي عقده مع رئيس بلدية طهران الأسبوع الماضي ، والذي ركز على الألعاب الآسيوية: فيما يتعلق بالإعلان البيئي لدورة الألعاب الآسيوية في هانغ تشو ، تم التوصل إلى اتفاق مع بلدية طهران ، أنه خلال الألعاب ، ستخصص لافتات المدينة لهذه القضية.
بدوره اعرب السفير الصيني تشانغ هوا ، عن السرور للقائه مسؤولي اللجنة الأولمبية الوطنية الإيرانية وهنأ بقدوم رأس السنة الإيرانية وعيد النوروز ، معلنا استعداد الصين الكامل لاستضافة الألعاب الآسيوية والبارآسيوية.
وقال: بعد عدة سنوات من القيود التي سببها كورونا ، فإن الصين مستعدة لتنظيم مختلف الفعاليات والمؤتمرات والبرامج في عام 2023 ، وهناك استعدادات كاملة لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية ، وتعد دورة الألعاب الآسيوية فرصة جيدة للتضامن والوحدة والعمل. وبالنظر إلى العلاقات الطيبة بين البلدين في المجالات الثقافية ، فنحن على استعداد للتعاون الجاد والجيد في مجال الرياضة مع اللجنة الأولمبية الوطنية والمؤسسات الرياضية الإيرانية.
وفي إشارة إلى وثيقة التعاون المخصصة لمجال الرياضة من ضمن وثائق التعاون الـ 18 الموقعة بين البلدين في مختلف المجالات، اعلن عن استعداد بلاده لحضور الرياضيين قبل وبعد دورة الألعاب الآسيوية وأضاف: “يسعدنا أن تشارك دولة إيران في هذا الحدث ببعثة كبيرة وجاهزة، ومستعدون للتعاون معها في جميع المجالات. كما نؤكد بأن هدف الألعاب الآسيوية ليس فقط الفوز بالميداليات ، لأن رباط الصداقة يتجاوز كل هذا ، فبالإضافة إلى شعار “الأسرع والأقوى والأعلى”، نضيف عبارة “المزيد من الاتحاد”.
