الذي يطالب بالاعتراف الرسمي بالإبادة الجماعية التي ارتكبتها الحكومة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. ويدعو المشروع الولايات المتحدة إلى اتخاذ إجراءات فورية وملموسة للوفاء بالتزاماتها القانونية بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.
وقالت طليب في بيان صادر عنها إن “الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان المحتل في غزة لم تنتهِ، ولن تنتهي حتى نتحرك”، مؤكدة أن القوات الإسرائيلية لم تتوقف عن قتل الفلسطينيين منذ الإعلان عما وصفته بـ”وقف إطلاق النار المزعوم”. وأضافت أن الحكومة الأميركية تمنح كيان الاحتلال شيكًا على بياض لارتكاب جرائم الحرب والتطهير العرقي”، مطالِبة بضرورة محاسبة المسؤولين والشركات المشاركة في هذه الجرائم، إضافة إلى وقف تزويد الجيش الصهيوني بالأسلحة.
ويُعد هذا التحرك واحداً من أبرز الخطوات داخل الكونغرس الأميركي منذ بدء الحرب على غزة، كونه يضع المؤسسات التشريعية الأميركية أمام مسؤولياتها القانونية والأخلاقية وفق الاتفاقيات الدولية، ويطالب واشنطن بتغيير سياستها تجاه ما يحدث في القطاع.