رئيس كتلة تسهيل التجارة والاستثمار في مجلس الشورى:

التعاون مع دول آسيان يفتح آفاقاً جديدة للاستثمار والتنمية المستدامة في إيران

أكد رئيس كتلة تسهيل التجارة والاستثمار في مجلس الشورى الإسلامي على ضرورة توسيع نطاق التعاون بين دول رابطة أمم جنوب شرق آسيا "آسيان" وإيران في مجال الاستثمار.

وقال رضا حاجي‌ بور، رئيس كتلة تسهيل التجارة والاستثمار في مجلس الشورى الإسلامي، أشار إلى لقائه مع خيري عمر، سفير ماليزيا في طهران: خلال اللقاء أكدنا على مواقف بلادنا وقدرات علماء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونحن نعتقد أن هذه الطاقات هي التي جعلت الأعداء يتراجعون عن عدوانهم، ومن حق إيران المشروع أن تدافع عن أمنها الوطني وقدراتها النخبوية.

 

وأضاف حاجي‌ بور أن السفير الماليزي في طهران شدد بدوره على أن من حق إيران أن تدافع عن مواقفها، فهي دولة كبيرة وقوية وتتمتع بإمكانات هائلة، مشيراً إلى إمكانية تطوير التعاون بين إيران ودول مجموعة “آسيان” في مجال الاستثمار.

 

وأوضح حاجي‌ بور أن التنمية المستدامة القائمة على إدارة الاستهلاك، ومعالجة الاختلالات، والتوجه نحو الاقتصاد الأخضر، تمثل فرصة مهمة لإبراز قدرات البلاد وإنجازاتها في مجالات الطاقة والبيئة والتكنولوجيا الحديثة والنقل الذكي وإدارة الموارد والاقتصاد الدائري، مضيفاً أن المضي في هذا المسار يعزز التلاحم بين الحكومة والقطاع الخاص والشركات المعرفية.

 

وأشار رئيس الكتلة إلى أن مفهوم التنمية المستدامة يشكل عنصراً محورياً في البرنامج التنموي السابع، مؤكداً أن مجلس الشورى الإسلامي، وخاصة كتلة تسهيل التجارة والاستثمار، تقف إلى جانب الشركات المعرفية في مجالات التنمية المستدامة، والبيئة، والطاقة المتجددة، والذكاء الاصطناعي وغيرها، وتدعمها بشكل كامل.

 

وختم حاجي‌ بور بالإشارة إلى إقامة جناح خاص لمجلس الشورى الإسلامي في المعرض الدولي الأول للتنمية المستدامة، موضحاً أن هذا المعرض يُقام بمشاركة الوزارات والمؤسسات التنفيذية المختلفة، وأن موضوع التنمية المستدامة يحظى بأهمية بالغة لدى البرلمان الإيراني.

المصدر: وكالات