وأضاف أمير داوود، أن “اعتداءات المستوطنين في شهر أكتوبر/تشرين الأول المنصرم بلغت 766 حالة، وهو أكبر عدد تم تسجيله منذ فترة طويلة، حيث كانت تتراوح دائما ما بين 200 إلى 300 اعتداء، وقد تصل إلى 400 في أشد الشهور شراسة”. وأكد في تصريحات لـ”سبوتنيك” أن “هذه الاعتداءات تتزامن مع موسم قطف الزيتون، وهو ما يدلل على إمعان صهيوني في زيادة مسألة الاعتداءات من قبل المستوطنين، لفرض الوقائع على الأرض في الضفة الفلسطينية”.
وأوضح داوود، أنه بالتزامن مع هذه الاعتداءات هناك تسارع كبير في دراسة والمصادقة على المخططات الاستيطانية، وليس بالضرورة تنفيذها فورا، لكنها تعتبر بالنسبة لمجالس التخطيط أمر واقع، بمجرد المصادقة عليها.
وبين أن هذه المخططات تظل حبيسة الأدراج في انتظار قرار سياسي بالتنفيذ، حيث قد يستغرق البدء فيها سنوات، وقد يتم تنفيذها بشكل فوري، وشدد المسؤول الفلسطيني على أن “الحكومة الصهيونية ماضية قدما في مسألة فرض الوقائع بالضفة الغربية، سواء بالقوة الإرهابية على يد المستوطنين، أو من خلال توسعة المستوطنات وإقامة البؤر الاستيطانية، كآلية من آليات فرض الوقائع على الأرض”، وفق وصفه.