وحضر الجلسة محمد اشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني السابق. وقال اشتية خلال المناظرة إن كيان الاحتلال كيان استعماري توسعي تم إنشاؤه بواسطة قوى استعمارية”، واصفا إياه بـ”دولة منبوذة” يجب إيقافها. وأضاف أن “كيان الاحتلال يتصرف فوق القانون ولا يحترم قرارات الأمم المتحدة، ونعلم أيضا أن هذا الكيان العدواني يمتلك أسلحة نووية ويمثل مركزا لنظام استعماري قائم على الفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني”.
وتابع اشتية الذي شغل منصبه من 2019 إلى 2024: “احتلال وحشي، جرائم وإبادة جماعية. إسرائيل تجر المنطقة إلى صراعات متكررة وتسبب المعاناة والإبادة الجماعية ولديها عقلية توسعية استعمارية”، مختتما كلمته بالقول: “يجب أن نقول جميعًا إن إسرائيل هي أكبر سبب لزعزعة الاستقرار في المنطقة”.
يذكر أن هذا التصويت ليس الأول من نوعه لاتحاد أكسفورد، حيث كان قد صوت العام الماضي على أن “إسرائيل دولة فصل عنصري مسؤولة عن الإبادة الجماعية” بأغلبية 278 صوتا مقابل 59. كما يأتي التصويت في أعقاب عزل رئيس الاتحاد المنتخب جورج أباراوني الشهر الماضي بعد احتفاله علنا بإطلاق النار على تشارلي كيرك.
