أكد نائب وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كاظم غريب آبادي، أنه إذا عُرض القرار وتمت الموافقة عليه في اجتماع مجلس المحافظين، فستكون ظروفنا مختلفة وسنراجع نهجنا بشكل جذري.
وجاء ذلك على هامش المؤتمر الدولي بعنوان «القانون الدولي تحت الهجوم: العدوان والدفاع» الذي عقد صباح الأحد 16 تشرين الثاني/نوفمبر، بحضور وزير الخارجية عباس عراقجي، ورئيس منظمة الطاقة الذرية محمد إسلامي، وعدد من كبار المسؤولين السياسيين والخبراء والمفكرين الإيرانيين والدوليين في مجال الدبلوماسية والسياسة الدولية، في مركز الدراسات السياسية والدولية بوزارة الخارجية الإيرانية.
وأوضح غريب آبادي للصحفيين أن «الدول الأوروبية الثلاثة التي تصرفت بهذه الطريقة أخرجت نفسها من عملية الدبلوماسية مع إيران، وفشلت، والآن تحاول تعويض هذا الفشل في فيينا».
وأضاف: «إيران أظهرت حسن النية مع الوكالة، وتوصلت إلى اتفاق القاهرة. فماذا يريدون الآن؟ آلية استعادة العقوبات لم تحقق الأثر الذي توقعوه، وتم السيطرة على نتائجها».
وأشار إلى أن «الضغط الحالي ليس للتفاعل مع إيران، وطبيعي أن تكون ظروفنا بعد صدور أي قرار في مجلس المحافظين مختلفة تمامًا. اتفاق القاهرة أصبح مهملًا بالكامل».
وختم غريب آبادي بالقول: «إيران تنوي مراجعة علاقاتها مع الوكالة بشكل جذري إذا صدر أي قرار. بالنسبة لهم، التفاعل مع إيران لم يعد مهمًا».