وكانت كاراكاس اعتبرت أن النشاط العسكري الأمريكي الأخير في المنطقة – والذي تقول واشنطن إنه موجه ضد عصابات المخدرات – هو في الحقيقة خدعة للإطاحة بمادورو.
يذكر أن هذه هي ثاني مناورة تدريبية مشتركة تجريها الولايات المتحدة وترينيداد وتوباغو في أقل من شهر.
وقال مادورو خلال فعالية في كاراكاس يوم السبت: «أعلنت حكومة ترينيداد وتوباغو مرة أخرى عن مناورات غير مسؤولة، حيث تُسخّر مياهها قبالة سواحل ولاية سوكري لتدريبات عسكرية تهدف إلى تهديد جمهورية مثل فنزويلا، التي لا تسمح لأحد بتهديدها».
ودعا مادورو أنصاره في الولايات الشرقية من البلاد إلى تنظيم «وقفة احتجاجية ومسيرة دائمة في الشوارع» خلال المناورات العسكرية، المقرر إجراؤها في الفترة من 16 إلى 21 نوفمبر/ تشرين الثاني.