وقال يوسف، في مؤتمر صحافي في نيويورك مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس: أنه «لا إبادة جماعية في شمال نيجيريا»، مضيفاً: أن «تعقيد الوضع في شمال نيجيريا يجب أن يدفعنا إلى التفكير قبل الإدلاء بمثل هذه التصريحات». وأشار إلى أن «أول ضحايا بوكو حرام مسلمون لا مسيحيون».
وتنقسم نيجيريا التي تُعدّ الدولة ذات العدد الأكبر من السكان في إفريقيا، بالتساوي تقريباً بين الشمال ذي الغالبية المسلمة والجنوب ذي الغالبية المسيحية.
وفي مطلع تشرين الثاني، لوّح الرئيس الأميركي بإمكان التدخل العسكري في نيجيريا، قائلاً إن «الإرهابيين الإسلاميين» يقتلون المسيحيين فيها «بأعداد كبيرة».
وشهدت مناطق شمال شرق البلاد عنفا لأكثر من 15 عاماً من قبل جماعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة أودى بأكثر من 40 ألف شخص وأجبر مليونين على النزوح منذ 2009، بحسب الأمم المتحدة.