ولم يقرر ترامب بعد كيف سيمضي قدماً في الحملة العسكرية، ولا يزال يُقيّم النتائج المحتملة لأيّ عملية عسكرية واسعة ضد فنزويلا، علماً أنه أبدى سابقاً تحفظات بشأن فاعلية خطوة كهذه.
ونقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية، عن مصدر لم تحدده، أن إحاطة لترامب تضمنت مجموعة محدّثة من الخيارات لينظر فيها، إلا أنها لم تُشر إلى أنه اقترب من اتخاذ قرار.
ونسبت الشبكة إلى مصدر آخر أن الخيارات المحدثة مشابهة لتلك التي نوقشت داخل «البنتاغون»، والتي نُشر بعضها علناً، في الأسابيع الأخيرة، وهي تتضمن شن غارات على منشآت عسكرية أو حكومية وطرق تهريب المخدرات، ومنها منشآت الكوكايين وطرق تهريب المخدرات داخل فنزويلا، أو حتى محاولة أكثر مباشرة لإطاحة مادورو، على حد زعمها.
ووفقاً لمسؤول أميركي رفيع، تُعدّ خيارات الأهداف – التي أنشأت القيادة الجنوبية الأميركية خلايا تخطيط لتطويرها – جزءاً من عملية تسمى «الرمح الجنوبي»، وهي تشمل خططاً وضعها المسؤولون الكبار في فريق الأمن القومي التابع لترامب، وبينهم وزير الحرب بيت هيغسيث، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين.
وكانت القيادة الجنوبية أعلنت سابقاً عن «عملية الرمح الجنوبي» في كانون الثاني الماضي، مضيفة أنها ستستخدم «سفناً مسيّرة بعيدة المدى، وقوارب اعتراض مسيّرة صغيرة»، بالإضافة إلى معدّات للإقلاع والهبوط العمودي للمساعدة في عمليات مكافحة المخدرات، بحسب زعمها.