ولدى دخوله مؤسسة وزارة الدفاع، أدى الرئيس بزشكيان الاحترام أمام النصب التذكاري للشهداء المجهولين، ثم تفقّد بعض المنشآت التي دمرها عدوان الكيان الصهيوني خلال حرب الـ12 يوماً المفروضة على البلاد.
وأضاف الرئيس بزشكيان، الأحد: نظراً لمهام وزارة الدفاع، يمكنكم أن تلعبوا دورًا فعالًا في توحيد وتآزر قدرات مختلف قطاعات البلاد، وفي تنسيق نقل إنجازات وقدرات هذه الوزارة إلى المجالات الإنشائية والفنية والبنيوية في البلاد.
واستذكر الدكتور بزشكيان تجربة إدارة الجبهات خلال فترة الدفاع المقدّس، وقال: في تلك الفترة، كان الناس من مختلف الشرائح يتركون أعمالهم ويأتون إلى ميدان الحرب لمساعدة البلاد؛ واليوم أيضاً، حل مشكلات البلاد يحتاج إلى نفس نموذج الإدارة، وعلينا أن نتغلب على المشكلات بالإدارة الجهادية عملياً لا نظرياً.
رفع كفاءة الجهاز الإداري إلى جانب زيادة الإنتاجية
وأردف رئيس الجمهورية قائلاً: إن العدو يعلم جيدًا أنه لا يستطيع إسقاط الجمهورية الإسلامية بالهجوم العسكري فقط، وأضاف: لهذا السبب يسعى الأعداء لتأجيج المشكلات الاقتصادية والاختلالات في مجالات مختلفة لتكثيف بعض حالات السخط في المجتمع ومن ثم ركوب هذه الموجة، وأكد قائلاً: لقد بذلنا في الحكومة كل جهدنا لتقليل النفقات في إعداد وصياغة موازنة العام المقبل، ومنع اختلالها مع الموارد، ورفع الإنتاجية. واعتبر الرئيس بزشكيان الوحدة والانسجام عامل الخلاص للبلاد والتغلب على المشكلات.
وفي مستهل الاجتماع، قدّم وزير الدفاع تقريراً مفصلاً عن إنجازات وبرامج الوزارة في تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد، وعن التعاون مع القطاعين الحكومي والخاص، خاصة التعاون التكنولوجي وتبادل القدرات والتقنيات.
كما استعرض العميد عزيز نصيرزاده الإجراءات التي اتخذتها وزارة الدفاع أثناء العدوان الصهيوني على البلاد والدعم المقدم للقوات المسلحة.
