أعلن وزير التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية عن قرار جديد للوزارة يهدف إلى تنظيم إنتاج المحتوى الاحترافي، وقال: «ستُسند مسؤولية إنتاج محتوى «زوروا إيران» (Visit Iran) إلى نائب وزير السياحة، وسيُنفَّذ هذا التكليف من خلال معهد ثقافي».
وقال سيد رضا صالحي أميري، خلال زيارته لنائب وزير السياحة ولقائه مدراء وموظفي هذه الإدارة، حيث استعرض مجموعة من التوجهات الحديثة والاستراتيجية لرفع مكانة السياحة الإيرانية، وأكد على ضرورة التفاعل الإعلامي الواسع مع المنطقة والعالم، وقال: «لكي نعّرف العالم بدقة واحترافية على الإمكانيات السياحية لإيران، يجب أن نتعاون مع وسائل الإعلام الكبرى ونستثمر في هذا المسار بطريقة موجّهة وهادفة».
وأكد صالحي أميري على تعزيز الصورة الإيجابية لإيران في الرأي العام العالمي، وتطوير التعاون الإعلامي الدولي، وتحديث الهياكل السياحية في البلاد، وقال: «بإمكاننا تحويل الصورة الذهنية العالمية عن إيران إلى صورة قائمة على الأمن والثقة».
الانتقال من المثالية إلى الواقعية البنّاءة
وأكد صالحي امیري بأن نقطة انطلاق التغيير هي التحوّل نحو تخطيط واقعي وقابل للتنفيذ، وقال: «المهم أن نعرف أين نقف اليوم، وكيف يمكننا تحويل الصورة الذهنية العالمية عن إيران إلى فضاء من الأمن والثقة». وأشار إلى أن «تجربة السياح ونظرة المجتمعات» هما العاملان الأساسيان في إدارة صورة البلاد، وأضاف: «يجب أن نسمع تجربة إيران الآمنة من أفواه الآخرين وننقلها».
تأسيس معهد ثقافي لإنتاج محتوى «زوروا إيران»
وأعلن صالحي أمیري عن قرار جديد لتنظيم إنتاج المحتوى الاحترافي، وقال: ستُسند مسؤولية إنتاج محتوى «زوروا إيران» إلى معاونية السياحة، وسيُنفَّذ هذا التكليف من خلال معهد ثقافي. وشدّد على ضرورة التفاعل الإعلامي الواسع مع المنطقة والعالم، مؤكداً أن التعريف الدقيق والاحترافي بالإمكانيات السياحية الإيرانية يتطلب التعاون مع وسائل الإعلام الكبرى والاستثمار الموجّه في هذا المجال.
وضع برنامج طويل الأمد للسياحة
واعتبر صالحي أمیري أن خلق صورة جديدة للسياحة الإيرانية يتطلب تخطيطاً طويل الأمد، وأعلن: «يجب أن يُصمَّم البرنامج الشامل للسياحة على ثلاثة أركان: معرفة القدرات، تشخيص المشكلات، والتخطيط الاستراتيجي. وأضاف: «المؤتمر المتخصص للبرنامج الشامل للتنمية السياحية المستدامة بعنوان «عقد المستقبل» سيكون نقطة انطلاق الحركة الجديدة للوزارة لوضع البرنامج السياحي العشري لإيران».