محمد رضا عارف، النائب الأول لرئيس الجمهورية، توجّه صباح اليوم الاثنين، على رأس وفد سياسي واقتصادي، إلى روسيا للمشاركة في الاجتماع الرابع والعشرين لرؤساء وزراء منظمة التعاون شنغهاي.
وقال عارف قبل مغادرته إلى روسيا، في مطار مهرآباد وأمام الصحفيين، متحدثاً عن برامج وأهداف هذه الزيارة: إن منظمة التعاون شنغهاي منظمة شابة لكنها نشيطة وكبيرة، ويبلغ عدد سكان الدول العشر الأعضاء فيها 3.4 مليارات نسمة، ولنا مع جميع هذه الدول علاقات ثنائية جيدة جداً وعلاقات حضارية.
وأشار النائب الأول لرئيس الجمهورية إلى العضوية الرسمية لإيران في منظمة التعاون شنغهاي منذ عامين، مؤكداً أن تعاون إيران مع هذه المنظمة شهد خلال العامين الماضيين تطوراً جدياً في مختلف المجالات.
وأضاف عارف: تم إعداد مسودات عشرة وثائق في هذا الاجتماع، وإذا جرى التوصل إلى توافق لتوقيع هذه الوثائق، فإنها ستوفر أرضية للتعاون الإقليمي ومتعدد الأطراف، وكذلك التعاون مع منظمات أخرى مثل أوراسيا، إكو واليونسكو.
كما أوضح النائب الأول لرئيس الجمهورية أنه سيجري على هامش هذا الاجتماع لقاءات مع رؤساء وزراء الدول المشاركة بشأن القضايا والتعاون الثنائي، مضيفاً: في اجتماعي رؤساء وزراء منظمة التعاون شنغهاي سأعلن مواقف بلادنا بشأن الاستعداد لتطوير التعاون والقضايا الإقليمية والدولية.
وتطرّق عارف إلى اجتماع محافظي المحافظات الحدودية لبحر قزوين الذي سيعقد يوم الأربعاء في رشت، قائلاً: هذا الاجتماع يُعقد في إطار تفويض الصلاحيات للمحافظين، وكذلك لتعزيز العلاقات مع المحافظات الحدودية لبحر قزوين ومتابعة القضايا المشتركة، بما في ذلك المسائل المتعلقة ببحر قزوين والسياحة والعلاقات العلمية والاقتصادية. كما تسعى الحكومة إلى تطوير علاقات المحافظات الحدودية للبلاد مع المحافظات الحدودية للدول المجاورة وسائر دول المنطقة، وسيجري في هذا الاجتماع متابعة هذه الأهداف.
ويرافق النائب الأول لرئيس الجمهورية في هذه الزيارة سيد محمد أتابك، وزير الصناعة والمناجم والتجارة، وعدد من المسؤولين الحكوميين.
وتُعدّ منظمة التعاون شنغهاي، التي تضم دولاً مثل إيران وروسيا والصين والهند وباكستان وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان وغيرها، منظمة دولية تشكل ما لا يقل عن 24% من إجمالي مساحة العالم، و65% من مساحة أوراسيا، و42% من سكان العالم، وبلغ الناتج المحلي الإجمالي لها حتى عام 2024 نحو 36% من إجمالي الناتج المحلي العالمي.
