ضابط سعودي ينشق عن جيش المملكة!

ما هو ثمن تطبيع ابن سلمان مع العدو الصهيوني؟

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أنّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يسعى لبرنامجٍ نوويٍ مدني وضمانات أمنية من الرئيس الأميركي جو بايدن كثمنٍ لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.

2023-03-10

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطّلعة: أنّ الرياض تسعى للحصول على ضمانات أمنية من واشنطن، والمساعدة في تطوير برنامج نووي مدني، وقيود أقل على مبيعات الأسلحة الأميركية، معتبرةً أنّه “ثمنٌ باهظ لاتفاق طالما سعت إليه الحكومة الصهيونية”.

وبحسب الصحيفة، انقسم المسؤولون والخبراء في الولايات المتحدة والشرق الأوسط بشأن مدى جدية التعامل مع الاقتراح، بالنظر إلى العلاقات الفاترة بين بايدن وابن سلمان.

ولفتت إلى أنّ طلبات الرياض تطرح عقبات عدة، مشيرةً إلى أنّ “المسؤولين الأميركيين حذرون من الجهود السعودية لإنشاء برنامج نووي مدني”، وأضافت: أنّهم “يخشون أن تكون الخطوة الأولى نحو سلاح نووي، والذي قد تسعى الرياض لتأمينه ضدّ إيران”، على حد قولها.

كذلك، أكد شخصان مطلعان أنّ المفاوضات تجري بقيادة بريت ماكغورك، منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط، وعاموس هوكستين، كبير مساعدي بايدن لقضايا الطاقة.

وأكد أحد المصادر: أنّ ابن سلمان أدى دورًا مباشرًا في المفاوضات، لكن المُحاور الأكثر نشاطًا مؤخرًا هو السفيرة السعودية في واشنطن ريما بنت بندر آل سعود.

والشهر الفائت، نقلت وسائل إعلام العدو عن وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين تقديره أنّه سيتم، خلال العام الحالي، “توقيع اتفاق تطبيع جديد مع دولة على الأقل، وربما مع دولتين إضافيتين”، مشيرًا بصورة أساسية إلى السعودية.

من جهة اخرى، في ظاهرة هي الأولى من نوعها، أعلن ضابط سعودي برتبة عقيد انشقاقه عن الحكومة السعودية كما قال عبر حسابه على “تويتر”.

الضابط الذي يُدعى رابح العنزي نشر مقطع فيديو عبر حسابه على “تويتر” أعلن فيه الانشقاق عن الحكومة السعودية، بسبب سياسات ولي العهد محمد بن سلمان التي وصفها بالمتهورة، والانتهاكات الحقوقية للمواطنين السعوديين.

وخلال المقطع، عبّر العنزي عن قلقه بشأن مستوى الاختفاء القسري في المملكة، وقال: إن استراتيجية ولي العهد لتنويع اقتصاد السعودية (رؤية 2030) كانت كارثية.

كما تحدّث عن أزمة تهجير أفراد من قبيلة الحويطات بسبب مشروع “نيوم” الضخم والذي تبلغ تكلفته 500 مليار دولار.

 

المصدر: وكالات