وللمشاركة في الاجتماع الدولي الثاني لربط سكك الحديد بين الصين وأوروبا، وصلت وزيرة الطرق الإيرانية إلى بكين، صباح الإثنين.
وبالإضافة إلى حضورها الاجتماع، الذي سيُعقد في مدينة شيآن التاريخية وسط الصين، ستُجري الوزيرة صادق اجتماعات ثنائية مع مسؤولين من الدول المشاركة.
وعند وصولها إلى الصين، صرحت وزيرة الطرق قائلة: إن الهدف الرئيسي من هذه الزيارة هو حضور اجتماع ربط سكك الحديد بين الصين وأوروبا.
وأضافت: نظرًا للمكانة الجيوسياسية والاستراتيجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، فإن حضورنا في هذا الاجتماع، وكذلك الاجتماعات والمناقشات التي ستعقد على هامشه، سيكون بلا شك فعالًا للغاية في تعزيز دور بلادنا في هذا المجال.
وصرحت صادق بأنه بالنظر إلى قطار الشحن في الصين، يُمكن لإيران أن تكون بوابة إلى أوروبا، وقالت: عُقدت محادثات أولية لإطلاق خط سكة حديد فائق السرعة من سرخس إلى جشمة ثريا.
وأشارت إلى أنه ستعقد على هامش هذه القمة اجتماعات ثنائية ومتعددة الأطراف، بالإضافة إلى زيارات لتقييم قدرات سكك الحديد في الصين، وأضافت: المسألة المهمة هي أن بنية سكك الحديد في العديد من الدول ساهمت في تطورها، وفي بلدنا، وبالنظر إلى القدرات المتاحة على كل من خط الشمال والجنوب وخط النقل بين الشرق والغرب، فإن تطوير خطوط سكك الحديد يمكن أن يسهم بلا شك في تقدم البلاد وتطورها.
وقالت صادق: بالإضافة إلى سكك الحديد، يُعدّ أسطول سكك الحديد مهمًا للغاية في هذا المجال، ولدينا العديد من أوجه القصور فيه، خاصة في القاطرات، والتي يجب معالجتها.
وأعربت وزيرة الطرق عن أملها في أن تُتخذ، بعد هذه الرحلة، وبالنظر إلى الزيارات والمناقشات التي ستُجرى في مجال بناء خطوط سكك الحديد وتوريد الأسطول، خطوات فعالة لتنظيم هيكل سكك الحديد في البلاد.
وسيُعقد الاجتماع الثاني حول ربط سكك الحديد بين الصين وأوروبا اليوم الثلاثاء في مدينة شيآن، عاصمة مقاطعة شنشي، الصين، بمشاركة مسؤولين من الدول الواقعة على هذا الطريق، بالإضافة إلى شركات وناشطين في هذا القطاع.
