ويبدأ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان زيارة بعد سبعة أعوام على آخر لقاء مشابه، فيما تسعى واشنطن لدفع مسار التطبيع مع الكيان الإسرائيلي مقابل تقديم ضمانات أمنية جديدة للرياض. وتركز السعودية على الحصول على اتفاق دفاعي يعزز أمنها بعد الهجمات التي طالتْ منشآتها النفطية، إلى جانب الوصول إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والرقائق المتقدمة، وفتح المجال أمام برنامج نووي مدني. وتشدد الرياض على أن إقامة دولة فلسطينية تبقى شرطا لأي خطوة نحو التطبيع، بينما تبرز ملفات حساسة أخرى، أبرزها صفقة مقاتلات إف–خمسة وثلاثين، التي تربطها واشنطن بالتقدم في مسار اتفاقات أبراهام.
وبهذا الشأن استضافت هذه الحلقة من بانوراما، من واشنطن استاذ القانون الدولي وعضو المجلس الاستشاري لترامب بروفيسور غابرييل صوما، ومن لندن رئيس مركز لندن للدراسات الاستراتيجية د. سامح العطفي، ومن بيروت الباحث في الشؤون السعودية علي مراد.