وأوضحت القناة 12 العبرية أن هذه البقايا ستُنقل إلى الجهات المختصة في كيان الإحتلال لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد هويتها، في خطوة تُعيد ملف الرفات إلى واجهة التوتر بين الطرفين. وتصرّ إسرائيل على ربط بدء المرحلة الثانية من التفاوض بتسلّم ما تبقى من رفات الأسرى، بينما تؤكد حركة حماس أن عمليات البحث واستخراج الرفات تتطلب وقتا طويلا نتيجة الدمار الكبير الذي خلّفته الحرب في مختلف مناطق القطاع.
وفي السياق نفسه، كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن وجود نحو 9,500 مفقود فلسطيني لا تزال جثامينهم تحت الأنقاض، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية المستمرة منذ بدء العدوان. ويواصل الاحتلال احتجاز أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، في ظروف وصفتها تقارير حقوقية فلسطينية وصهيونية بأنها تتضمن التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، مما أدى إلى وفاة عدد من الأسرى خلال الفترة الأخيرة.