وأكد عمار بن جامع أن “السلام الحقيقي في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه بدون العدالة للشعب الفلسطيني الذي انتظر عقودا من أجل إقامة دولته المستقلة”. وشدد على مجموعة من النقاط بما فيها أن هذا القرار يمثل جزء إضافيا من الإطار العام الذي يشكل عقيدة الأمم المتحدة لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأشار عمار بن جامع إلى أنه “يجب قراءة هذا القرار بكامله، فملحقه جزء لا يتجزأ منه، وعلى جميع الأطراف الالتزام به”. ويتضمن ملحق القرار خطة الرئيس ترامب المكونة من 20 نقطة. وأعرب بن جامع عن أمله في أن يفتح تنفيذ خطة السلام هذه أفقا حقيقيا للشعب الفلسطيني لينال حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة، حق يجمع الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، ويضع حدا نهائيا للمعاناة، حسب قوله.
وأوضح الممثل الدائم للجزائر أن المطلوب الآن هو “إرادة جماعية وصادقة وحاسمة من المجتمع الدولي لتنفيذ الخطة”.