أكد معاون الشؤون السياسية والاجتماعية لمحافظة آذربايجان الشرقية، خلال لقائه مع دميتري كالتسوف، سفير جمهورية بيلاروسيا لدى إيران، على ضرورة توسيع التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والصناعية والسياحية والعلمية والثقافية، واعتبر هذا اللقاء «نقطة انطلاق جديدة لتعزيز العلاقات».
وأشار مرتضى محمدزاده، إلى خبرة سفير بيلاروسيا لدى إيران وقال: يمكن أن يكون لهذه التجربة دور مهم في تطوير العلاقات الثنائية، وإن وجود السفير في تبريز سيكون مقدمة لتوسيع التعاون العملي والهادف.
وأضاف: أن السياحة تُعد من الإمكانات التي لم تحظ بالاهتمام الكافي في العلاقات بين البلدين، وقال: لدى محافظة آذربايجان الشرقية أكثر من أربعة آلاف معلم أثري مُعترف به، منها ٢٠١٧ أثراً مسجلاً على المستوى الوطني. إلى جانب خمسة آثار تاريخية تم تسجيلها ضمن ثلاث ملفات مع حديقة أرس الجيولوجية في قائمة التراث العالمي لليونسكو، وتم تسجيل قرية كندوان التاريخية أيضاً في المنظمة العالمية للسياحة، كما أن مجمع ربع رشيدي، بأهميته العلمية والتاريخية، يوفر كرمز ثقافي ثمين إمكانيات كبيرة للسياحة الداخلية والدولية. ومع ذلك، لا يزال حجم تبادل السياح بين إيران وبيلاروسيا محدوداً للغاية، وفي هذا الصدد، من الضروري من خلال التعريف بالمقومات السياحية، وتنظيم جولات مشتركة وتسهيل السفر، أن يتم تعزيز هذا المسار.
ومن جانبه أعرب دميتري كالتسوف، عن شكره لاستضافة محافظة آذربايجان الشرقية وقال: نحن مستعدون لإيفاد وفود تخصصية واقتصادية وجامعية من بيلاروسيا إلى تبريز في المستقبل القريب لدراسة إمكانيات التعاون عن كثب.
وأكد کالتسوف على تطوير التعاون العلمي والثقافي والتعليمي وأضاف: في السنوات الأخيرة زاد حجم التبادل التجاري بين البلدين عشرة أضعاف، لكن لا يزال هناك فارق كبير مع الإمكانيات العالية المتوفرة ويجب رفع العلاقات الاقتصادية والصناعية والتجارية إلى المستوى المطلوب.
وفي الختام، شدد كالتسوف على الإستعداد الكامل لبلاده لتوسيع التعاون في جميع المجالات وقال: إن بيلاروسيا مستعدة لبدء تعاون متنوع وعملي مع محافظة آذربايجان الشرقية في المجالات الاقتصادية والصناعية والعلمية والسياحية والنقل.