وقال سعيد شفيعي، المدير التنفيذي للشركة القائمة على المعرفة، في هذا الصدد: يلعب هذا المنتج دورًا حاسمًا في التحكم بتدفق السوائل في صناعات النفط والغاز، والمحطات الكهربائية، والمياه والصرف الصحي، والمصافي، وكان يُستورد بشكل أساسي من الخارج سابقًا، مشيراً إلى أن البلاد تنفق سنويًا نحو ٢٧ مليون دولار على استيراد المتحكمات، مع تزايد العقوبات، واجه استيراد هذا المعدات الاستهلاكي مشكلات، ويتم استيراده بشكل أساسي مستعملًا إلى البلاد.
وقال شفيعي: تم تصميم النسخة الإيرانية لهذا المتحكم، خلال خمس سنوات من النشاط، بما يتناسب مع الظروف الحرارية والبيئية في إيران، وإلى جانب السعر التنافسي، يُقدم نموذجًا مقاومًا للانفجار مزودًا بإمكانية الإطفاء التلقائي عند فتح باب الجهاز بشكل غير آمن؛ وهي خاصية غير موجودة في أي عينة أجنبية.
وبحسب قوله، فإن استهلاك الطاقة لهذا المعدات منخفض جدًا، وسرعة استجابته في التحكم بالعمليات تفوق حتى العديد من العينات الأجنبية. كما تُقدم خدمات ما بعد البيع وإمكانية التخصيص الكامل للصناعات المحلية. وأضاف: على الرغم من أن حصة هذا المنتج في السوق حاليًا أقل من واحد في المئة، إلا أن القدرة على تلبية ما لا يقل عن ٢٠٪ من احتياجات البلاد موجودة، ومع زيادة ثقة الصناعات، يمكن تغطية السوق الداخلية بالكامل.
وأعلن شفيعي عن حصوله على شهادات المطابقة للمعايير الأوروبية، وتخطيط لتطوير السوق، خاصة في مجال المعدات المقاومة للانفجار.
