نائب الامين العام لمنظمة إيكو: ندعم توسيع التعاون بين الدول المطلة على بحر قزوين

أكد نائب الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي (إيكو) "زاندوس آسانو"، على أن منطقة بحر قزوين تحظى بأهمية كبيرة ضمن ممرات النقل، وأن تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري فيها يعد ذا أهمية بالغة؛ معلنا دعم المنظمة لتوسيع التعاون بين الدول المتشاطئة.

وأكد “آسانو” خلال الجلسة النقاشیة العامة للاجتماع الأول لحكام المحافظات الساحلية بالدول المطلة على بحر قزوين والذي عقد في مدينة رشت (بمحافظة جيلان – شمالي ايران)، أكد بأن هذا الاجتماع يتمتع بأهمية ستراتيجية وتوقيت بالغ الحساسية؛ مشيرا إلى أنه ليس مجرد قضية بيئية، بل فرصة بيئية–اجتماعية لتعزيز دور منطقة بحر قزوين كمركز إقليمي وتنمية التواصل بين الشعوب.

 

وأعرب نائب الأمين العام لمنظمة إيكو، عن تقديره لجهود إيران في استضافة الاجتماع ولمحافظة جيلان على التنظيم المميز لهذا الحدث؛ مؤكدا التزام منظمة إيكو بدعم المبادرات والمؤتمرات التي تسهم في توسيع السياحة وفق أهداف المنظمة.

 

وفي اشارة الى حجم التداولات الاقتصادية في المنطقة الذي يبلغ حاليا تريليون دولار، أي 8.8% من تجارة دول حوض قزوين، اعرب اسانو عن أمله في زيادة هذه الحصيلة، كما كشف عن مشاريع تجريبية في “إينجه‌برون” لتعزيز التعاون مع إيران وأكد ضرورة تطوير المبادرات الهادفة إلى تنشيط التجارة الإقليمية.

 

وأوضح هذا المسؤول الدولي، بأن الاجتماعات المماثلة يمكن أن تسرع تنمية الموانئ والسكك الحديدية والمراكز اللوجستية ضمن إطار ممرات الشمال–جنوب، وأن منظمة إيكو مستعدة لعقد اجتماعات فنية ودعم المشاريع الربطية.

 

وختم نائب الأمين العام لمنظمة إيكو، تصريحاته بالتأكيد على أن “بحر قزوين يجمع الطبيعة والثقافة والتاريخ، وإن مدينتي ساري (2022) (بمحافظة مازندران /شمالي البلاد) وأردبيل (2023) (شمال غرب البلاد)، ساهمتا في تعزيز أهداف المنظمة، كما شدد على أهمية تطوير السياحة في المنطقة وتعميق التعاون بين دول الساحل؛ منوها الى تطلعات الأمانة العامة لمنظمة إيكو بأن يحقق هذا الاجتماع نتائج بناءة تعزز التعاون الاقتصادي بين الدول المتشاطئة.

 

 

المصدر: ارنا للانباء