الجماعة الإسلامية في لبنان تدين العدوان الصهيوني على عين الحلوة

أدانت "الجماعة الإسلامية في لبنان" العدوان الصهيوني الذي استهدف مخيم عين الحلوة في صيدا، معتبرةً المجزرة الجديدة، التي تضاف إلى سلسلة مجازر الاحتلال في غزة ولبنان، تعكس وحشية العدو وانعدام التزامه بأي معاهدات أو اتفاقيات.

وأكدت الجماعة في بيان أن “استمرار العدو في استهداف المناطق المدنية واغتيال المواطنين لن يزيد الفلسطينيين إلا عزماً وإصراراً على الصمود، مشددة على صلابة وثبات الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان”. وأشارت الجماعة إلى “ضرورة أن تتخذ الحكومة اللبنانية الإجراءات الكفيلة لحث المجتمع الدولي، وخاصة الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار، على إلزام الاحتلال بالاتفاقيات والمعاهدات المعتمدة”.

 

 

وحذرت الجماعة من أن سكوت هذه الدول عن الجرائم الصهيونية يجعلها شريكة ومتواطئة مع العدو في حربه على لبنان وفلسطين، مؤكدةً أن أي تقاعس دولي يزيد من تفاقم الوضع ويشجع الاحتلال على المزيد من الجرائم.

 

 

ودعت الجماعة أبناء مدينة صيدا للتضامن مع أهل المخيم، والإعلان عن الإضراب العام غداً الأربعاء تضامناً مع الشهداء والجرحى، ووقفاً عند حجم الكارثة الإنسانية التي خلفتها الغارة على المخيم، في رسالة واضحة بأن صمود المخيمات الفلسطينية في لبنان سيستمر مهما حاول الاحتلال فرض إرادته بالقوة. ومساء الثلاثاء أفادت وزارة الصحة اللبنانية باستشهاد 13 مواطنا وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمخيم عين الحلوة بمدينة صيدا جنوبي البلاد.

 

 

المصدر: العالم