وقالت زاخاروفا، خلال حديثها في برنامج على إذاعة “سبوتنيك”: “عندما يقال إن الأوروبيين استنكروا الأمر، فمن المقصود تحديدا؟ هل المقصود أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية؟ أو جوزيب بوريل الممثل السابق للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي؟ هل تعتقدون حقا أنهم لم يكونوا على دراية بما يجري؟ إنهم جميعا كانوا شركاء في هذه المخططات.
فعندما تبرم فون دير لاين صفقات توريد اللقاحات للاتحاد الأوروبي عبر رسائل نصية قصيرة (SMS)، دون المرور بأي آليات تدقيق أو تحقق، فهل تعتقدون أنها كانت تعيش في وهم بشأن الواقع في أوكرانيا أو طبيعة النظام في كييف؟ إنهم شاركوا فعليا في هذه الدوائر، ولم يكن بوسعهم أبدا تجاهل مصير الأموال. لقد كانوا على وعي تام، لأنهم جزء منها. والأموال كانت تتدفق إلى حسابات مرتبطة بهم شخصيا. هذا هو جوهر اللعبة”.