وأكد سيد رضا صالحي أميري في اجتماع المجلس الإداري لمحافظة زنجان على المكانة التاريخية والثقافية لهذه المحافظة، وأضاف: هناك آلاف الآثار التاريخية في طبقات أرض هذه المنطقة لم تُكتشف بعد، وزنجان هي أرض الأدب والفن والشعر، وتراثها الثقافي هو شرف وطني لنا.
واعتبر صالحي أميري، الانسجام والتلاحم أهم سلاح للشعب الإيراني في مواجهة الأعداء، وحذر من أن أي نوع من الفرقة والنفاق سيمهد الطريق لاستغلال العدو..
وقال: تم تحديد أكثر من مليون أثر تاريخي في إيران، وحتى الآن تم تسجيل ٢٩ أثراً مادياً في قائمة اليونسكو العالمية.
وأشار صالحي أميري أيضاً إلى البرامج الوطنية في مجال السياحة وقال: في عام 2026م، خطتنا الأولية هي استقبال ثمانية ملايين وثمانمائة ألف سائح أجنبي إلى البلاد، وسيكون جزء من هذه الحصة من نصيب محافظة زنجان.
وقال: تمكنا في الشهر الأول من هذا العام من جذب أربعة ملايين ونصف مليون سائح أجنبي، وأن سياستنا هي توزيع عادل للسياح في 31 محافظة في البلاد، ويجب تجنب تركيز السياح في بعض المحافظات المحددة.
وأشار صالحي أميري إلى بدء الدبلوماسية السياحية الإيرانية مع دول طاجيكستان وأذربيجان وجورجيا وروسيا وتركيا ومصر، وقال: رغم انخفاض عدد السياح في الصيف بسبب الحرب المفروضة، شهدنا مرة أخرى نمواً إيجابياً في الخريف، وسيستمر هذا المسار بوتيرة متسارعة.
وأشار صالحي أميري في حديثه إلى الصناعات اليدوية في زنجان قائلاً: إن هذه المحافظة، بالإضافة إلى آثارها التاريخية المعروفة، تحتل مكانة خاصة في مجال الصناعات اليدوية، ويمكن أن تتحول إلى أحد المراكز المهمة لإنتاج وتصدير الصناعات اليدوية في البلاد. ويجب على المسؤولين المحليين بالتعاون مع الحكومة وضع خطة دقيقة لتعريف هذه الإمكانيات على المستوى الوطني والدولي.
واعتبر وزير التراث الثقافي مراسم محرم والطقوس الدينية في زنجان إمكانيات وطنية وعالمية وقال: يجب التعريف بهذه المراسم أكثر من ذي قبل لكي يتعرف المسلمون في العالم على القوة المعنوية والروحية لمراسم الطقوس الدينية في زنجان.