إضافة إلى نشاط جوي مكثف لطيران الاستطلاع، وفق ما رصده المرصد السوري لحقوق الإنسان. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال توغلت مجددا في محيط قرية صيدا الحانوت، في ثاني عملية مماثلة خلال الشهر الجاري، بعد توغل سابق في الأول من تشرين الثاني، كما رصدت دوريات إسرائيلية في التل الأحمر، وزبيدة الشرقية والغربية، ونصب حواجز مؤقتة عند مفرق عين البيضة، ما زاد من حالة الترقب بين الأهالي.
وفي الوقت ذاته، تعمل روسيا على تعزيز حضورها جنوب سوريا، عبر إعادة نشر قواتها في تسعة مواقع عسكرية بريفي القنيطرة ودرعا، ضمن استراتيجية لإعادة التموضع وأبقت موسكو على نقطة لوجستية دائمة في القنيطرة لتقييم الاحتياجات الفنية والهندسية، تمهيدا لتفعيل المواقع تدريجيا خلال الأسابيع المقبلة، مع الإعلان عن إعادة فتح بعض القواعد قبل نهاية العام يراه مراقبون أنه محاولة لتثبيت خطوط التماس ومحاولة وقف أي تمدد للكيان ضمن الأراضي السورية.