تشارك العدوان الأميركي الصهيوني على لبنان

هناك في مناطق لبنانية عدة تقتل الطائرات الإسرائيلية اللبنانيين، وفي المنطقة الحدودية يحتل العدو أراضي لبنانية ويدمر قرى بأكملها ويهجر سكان عشرات القرى.

كل ذلك بتنسيق كامل مع الإدارة الأميركية. فبين واشنطن وتل أبيب تاريخ مشترك وطويل من العدوان، ولبنان دائما كان في مقدمة المستهدفين.. لكن العدوان الأميركي الإسرائيلي اشتد عليه وتزايد منذ العام 2024.

 

 

وللدلالة على مدى إيغال الولايات المتحدة في الدم اللبناني قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في شهر أكتوبر من العام 2025 في مقابلة مع مجلة تايم البريطانية إن الهجمات التي نفذتها إسرائيل ضد حزب الله وقيادته في لبنان بما فيها عملية تفجير أجهزة البيجر في شهر سبتمبر من العام 2024 تمت برعايته وبالتشاور معه.

 

 

على وقع الاعتداءات الإسرائيلية على مناطق عدة في لبنان وفي بيروت أمام عدد من النواب والوزراء هدد وفد الخزانة الأميركية بفوقية واضحة وقاسية لبنان قائلاً: أمامكم 60 يوما لإجراء اصلاحات مالية وإقفال القرض الحسن ونزع سلاح حزب الله.. وإلا سيترك لبنان لمصيره.

 

 

لم يكن تهديد وفد الخزانة الأميركية للبنان سوى محطة في مسار تلازم وثنائية العدوان الأميركي الإسرائيلي على لبنان، أقله بعد وقف الحرب الإسرائيلية على لبنان في 27 من شهر نوفمبر من العام 2024.

 

 

المصدر: العالم