لكن هذا التسليح يتحول عملياً إلى أداة للمطاردة والرصد، تمنح المستوطنين قدرة على التتبع الليلي واستخدام تقنيات تُوظف عادة في العمليات العسكرية.
وقال سامر عنتباوي وهو خبير في شؤون الاستيطان :”اعتداءات المستوطنين الهجوم على أشجار الزيتون والمناطق السكنية والبيوت ، وحرق السيارات والمحاصيل الزراعية. الآن، مع تسليم طائرات الدرون، أصبح تحقيق هذه الأهداف أسهل بكثير. يستطيع المستوطن من مستوطنته أن يستهدف أي أرض زراعية ويضرب مصالح واقتصاد المواطنين في القرى الفلسطينية، مما يدفعهم بالنهاية إلى التهجير من هذه المناطق لضم أكثر من ستين بالمئة من الضفة الغربية”.
هذا التصعيد يرتبط مباشرة بالمناخ السياسي الذي يكرسه سموتريتش وبن غفير عبر سياسة تمنح المستوطنين مزيداً من السلطة وتدفع نحو الحسم في الضفة الغربية.