جيش الاحتلال يسرق أعضاء من جثامين فلسطينيين

أدانت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين شهداء فلسطينيين التصاعد الخطير في جرائم القتل العمد التي يرتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال الفلسطينيين.

إلى جانب استمرار سياسة احتجاز الجثامين، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والمعايير الإنسانية. وأكّد البيان أنّه منذ بداية شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، أقدم الاحتلال على قتل ستة أطفال فلسطينيين بدمٍ بارد واحتجاز جثامينهم، وهم: مراد فوزي أبو سيفين 15 عاما، اليامون- جنين، محمد عبد الله محمد اتيم 16 عاما الجديرة- القدس، محمد رشاد فضل قاسم 16 عاما – الجديرة -القدس، بلال بهاء علي بعران 15 عاما – بيت أمر- الخليل، محمد محمود أبو عياش 15 عاما – بيت أمر- الخليل، وجاد الله جهاد جمعة جاد الله 15 عاما – مخيم الفارعة- طوباس.

 

 

وبذلك، تابع البيان، ارتفع عدد الشهداء الأطفال المحتجزة جثامينهم في مقابر الأرقام والثلاجات إلى 73 طفلاً من أصل 752 شهيدًا توثّق الحملة استمرار احتجاز جثامينهم في ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام.

 

 

وشدّدّ بيان الحملة، على أنّ سهولة الضغط على الزناد لدى جنود الاحتلال الإسرائيليّ، وإطلاق النار المباشر على الأطفال دون أي تهديد يُذكر، لم تعد حالات فردية أو استثناءات؛ بل باتت سياسة ممنهجة تُمارَس بانتظام، مدعومة بخطاب سياسي وعسكري يشرعن القتل ويمنح الجنود حصانة كاملة. الطفل الفلسطيني اليوم يُقتل لمجرّد الشك أو الاشتباه أو حتى لمجرد وجوده في المكان الخطأ، ثم يُحتجز جثمانه كأداة عقاب جماعي للأهالي والمجتمع.

 

المصدر: العالم