وقال غلام رضا كل محمدي، في اجتماع لاستعراض مشاكل القطاع الزراعي في منطقة أسدآباد التابعة لمحافظة همدان (غرب إيران): انخفضت واردات القطاع الزراعي بمقدار 3 مليارات دولار إلى 8 مليارات دولار.
وأوضح: إن هذه المنظمة عدّلت برامجها البحثية والتعليمية والإرشادية في ضوء أزمة المياه وتغير المناخ، وتعتزم الإعلان عن أنماط زراعة مختلفة للمنتجات السمكية والنباتات الطبية والمحاصيل قليلة المياه.
وصرح كل محمدي قائلاً: يجري حاليًا إطلاق مركز مراقبة الإنتاج الزراعي باستخدام بيانات الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي، وسيتم الكشف قريبًا عن خطة جديدة في مجال التثقيف والإرشاد الزراعي.
وأشار إلى أنه بفضل الإشراف الكامل، تم توفير مليار دولار من أسعار الاستيراد، وقال: إن هذه المنظمة، باعتبارها حاضنة فكرية ودعمًا علميًا للقطاع الزراعي، أعدت برامجها مع مراعاة أزمة المياه وتغير المناخ، وسيُعقد مؤتمر حول آثار المناخ على القطاع الزراعي قريبا.
وأضاف: يجري حاليًا تطوير وإعلان أنماط زراعة مختلفة للمنتجات السمكية والنباتات الطبية والمحاصيل التي تفتقر إلى المياه، كما سيتم الإعلان عن زراعة الكركم في نهاوند.
وقال رئيس المركز الوطني لبحوث الزراعة والموارد الطبيعية: إن هذا المركز، باستخدام بيانات الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي، يُسهم في تطبيق الفقرة 1 من المادة 71، وإصدار شهادات المنتجات الزراعية، كما تم إنشاء 38 ألف محطة أرصاد جوية افتراضية في المزارع الزراعية.
وأوضح: إنه سيتم الكشف قريبًا عن خطة جديدة في مجال التعليم والإرشاد الزراعي لزيادة معدل انتشار المعرفة في هذا القطاع. وأضاف: يوجد حاليًا أكثر من 1350 باحثًا مُعينًا إلى جانب المزارعين، وقد عُقدت 14 ألف ورشة عمل إرشادية في البلاد.