العقد الحالي لفينيسيوس يمتد حتى صيف 2027، لكن المفاوضات التي بدأت في كانون الثاني/يناير الماضي توقفت بعد خلافات مالية وشروط مرتبطة بدوره الفني.
وتصاعدت الأزمة خلال الكلاسيكو أمام برشلونة، حين أبدى اللاعب غضبه بعد استبداله في الدقيقة 72، قبل أن يعتذر لاحقاً لإدارة النادي وزملائه من دون أن يذكر ألونسو بالاسم، ما أثار دهشة داخل غرفة الملابس.
التوتر بين الطرفين بدأ منذ خسارة ريال مدريد أمام باريس سان جيرمان (0-4) في نصف نهائي كأس العالم للأندية، حين خطط ألونسو لإبقائه على دكة البدلاء قبل أن يضطر لإشراكه بسبب إصابة ترينت ألكسندر أرنولد.
ومنذ ذلك الحين، لم يكمل فينيسيوس سوى خمس مباريات من أصل 17، وغالباً ما يبدأ من على مقاعد البدلاء، كما حدث في التعادل الأخير أمام إلتشي (2-2).
على الصعيد المالي، يتقاضى اللاعب حالياً نحو 18 مليون يورو سنوياً، فيما عرضت الإدارة تمديداً بقيمة 20 مليون، لكن ممثليه طالبوا بحزمة تصل إلى 30 مليون مع مكافآت إضافية، وهو ما رفضه النادي.
الوضع يزداد تعقيداً مع تراجع أرقام فينيسيوس هذا الموسم (5 أهداف في 16 مباراة) مقارنة بزميله الجديد كيليان مبابي الذي سجل 18 هدفاً، وسط مخاوف من أن يسلك اللاعب مساراً مشابهاً لمسيرة نيمار من حيث الضغوط وعدم الاستقرار.
ورغم تصدر ريال مدريد جدول الليغا، إلا أن تقارير أشارت إلى وجود حالة من عدم الرضا بين بعض اللاعبين الكبار.