واستقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني “محمد إسحاق دار”، اليوم الثلاثاء، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني وأعضاء الوفد المرافق له، فور وصولهم الى مقر الاجتماع المقرر عقده.
وبدأ أول اجتماع لأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، في إسلام آباد بلقائه مع وزير الخارجية الباكستاني، الذي هنّأه في كلمته الافتتاحية على تعيينه أمينا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.
كما شدّد وزير الخارجية الباكستاني على أهمية العلاقات الأخوية بين إيران وباكستان، وأشار الى لقاءاته الأخيرة مع وزير الخارجية الإيراني وكبار المسؤولين من البلدين.
ويُتوقّع أن يلتقي أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، في ختام اليوم الأول من زيارته إلى باكستان، برئيس البرلمان، ورئيس الوزراء، والرئيس الباكستاني.
و لدى وصوله فجر اليوم الثلاثاء إلى إسلام آباد، صرح أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمام الصحفيين أن “باكستان دولة مهمة في المنطقة، ولها مكانة متميزة من حيث التأثير على الأوضاع الأمنية الإقليمية”.
ومن المقرر أن يجري أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني خلال زيارته التي تستغرق يومين لقاءات مع كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين الباكستانيين.
وسيتناول لاريجاني في مشاوراته مع كبار المسؤولين في باكستان، آخر المستجدات المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين إيران وباكستان، والسعي إلى إبرام اتفاقيات مشتركة، بالإضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية، بما في ذلك القضايا المهمة في العالم الإسلامي.
وقبل مغادرته إلى إسلام آباد، كتب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي عبر حسابه على منصة إكس أنه سيزور البلد الصديق والشقيق باكستان، وأضاف أنه”لا ينسى الإيرانيون أن الشعب الباكستاني وقف إلى جانبه في حرب الـ 12 يوما التي شنها الكيان الصهيوني والولايات المتحدة ضد إيران”.
وأكد لاريجاني: “إيران وباكستان دولتان مهمتان ومؤثرتان في الأمن المستدام في المنطقة، ونولي دائمًا اهتمامًا بالغًا للعلاقات الأخوية بين دول المنطقة”.
وكان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني قد صرح أواخر تشرين الأول/نوفمبر، خلال لقائه مع وزير الداخلية الباكستاني في طهران أن “العلاقات بين طهران وإسلام آباد تمتلك القدرة على تجاوز مستوى التعاون الحالي والارتقاء إلى مستوى شراكة استراتيجية مستدامة”.
يُذكر أن آخر زيارة قام بها لاريجاني إلى باكستان كانت قبل 8 سنوات تقريبا، حين سافر إلى إسلام آباد بصفته رئيسا لمجلس الشورى الإسلامي للمشاركة في مؤتمر رؤساء البرلمانات من ست دول.