وأشار البيان في مقدمته إلى أن “العدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني وأدواتهم في المنطقة فشلوا عسكريًا في كسر إرادة الشعب اليمني وإيقاف عملياته المساندة لغزة”، مؤكدا أن الجبهة الإعلامية اليمنية قدمت جهدا متفردا في إسناد غزة وفضح جرائم كيان العدو الصهيوني”. وأوضح البيان أن “بعض منصات التواصل الاجتماعي، وخصوصًا فيس بوك، أقدمت على حظر وإغلاق عدد كبير من الصفحات والحسابات اليمنية، في خطوة عدائية لمحاولة تكميم الأفواه وحجب كل الأصوات الحُرة المناهضة للصهيونية”.
واعتبر أن هذه الإجراءات تمثل “مؤشر عجز وفضيحة للأمريكي… وتسقط الشعارات البرّاقة التي يتغنّى بها، وفي مقدمتها حرية الرأي والتعبير”. وأكدت الوزارة أن “هذه الخطوة العدائية المتكررة لن تفلح ولن ينجح العدو في تكميم أفواهنا وحجب الحقيقة”، منوّهةً إلى أن الشعب اليمني “خرج بفضل الله أصلب عودًا وأقوى حضورًا في جميع المجالات”.
كما رأت أن “أمريكا والكيان الصهيوني يقفان خلف هذه الخطوة بشكل واضح في إطار تحضيرهما للجولة القادمة من العدوان بعد فشلهما في ثني الشعب اليمني عن موقفه المساند لغزة”. وعدّت وزارة الإعلام اليمنية إغلاق الحسابات اليمنية “شهادة واضحة على فاعلية وتأثير الجبهة الإعلامية الجهادية المباركة”، معتبرةً أن لجوء هذه الجهات إلى الحجب “يكشف عجزهم عن مواجهة شعبنا في هذا الميدان”.