وأكد البرهان على “أن هذا السلام لا يمكن تحقيقه إلا بتفكيك مليشيا الدعم السريع ومرتزقتها”. ورأى البرهان أن الفرصة المتاحة أمام عناصر الدعم السريع تتمثل فقط في دمج بعضهم داخل الجيش وفق شروط مهنية صارمة، لكنه شدد على أن “السلام لا يمكن أن يقوم على تسويات هشة أو تجاهل الحقائق”.
وحذر البرهان من أن الصراع في السودان بات يهدد الأمن الإقليمي، خصوصا في البحر الأحمر ومنطقة الساحل،مؤكدا على “أن السودان لا يطلب “دعما انتقائيا أو انحيازا سياسيا”، بل “موقفا واضحا بين دولة تسعى لحماية مواطنيها وميليشيا متهمة بجرائم إبادة”. وأشار البرهان إلى التزام القوات المسلحة السودانية بالانتقال إلى الحكم المدني، مشددا على أن الحرب عطلت هذا المسار لكنها لم تنهه، مضيفا أن الشعب السوداني “يستحق اختيار قادته وصياغة مستقبله”.