وأوضح أنّ الرسالة وصلت بشأن الحقّ في تقرير المصير بالفدرالية واللامركزية السياسية وإيقاف القتل وإطلاق سراح المعتقلين من آلاف المدنيين والعسكريين. واعتبر الشيخ غزال أنّ ما حدث أمس ليس عابراً (قمع التظاهرات في عدة مناطق سورية)، بل “بداية شرارة لن تنطفئ وانتهاء لزمن ساد فيه الصمت والخنوع”. وأكد أنّ “أيّ اعتداء يطال المكوّن العلوي لن نصمت عنه، بل سيقابل بطوفان وصدور عارية”، مؤكّداً بالقول: “لن نقبل بإمارة إسلامية سياسية مركزية تذبحنا على الهوية”.
وقبل يومين، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن إصابة عدد من المتظاهرين من جرّاء قمع القوى الأمنية التابعة للسلطات السورية للتظاهرات التي خرجت في حمص وحماة وعدد من مناطق الساحل السوري، للمطالبة باللامركزية وإطلاق سراح المعتقلين.