وزير التراث الثقافي والسياحة الإيراني:

إيران قادرة على أن تصبح وجهة رئيسية للسياح الصينيين

وصرح سيد سيد رضا صالحي أميري، الذي وصل إلى مدينة تشونغ تشينغ لحضور الجمعية العامة الثانية لاتحاد التراث الثقافي الآسيوي (ACHA)، صرّح فور وصوله قائلاً: «الصين تُعدّ من أولوياتنا في المجالات الثلاثة: التراث الثقافي، والسياحة، والصناعات اليدوية، ويجب تطوير التعاون المشترك بوتيرة أسرع».

أكد وزير التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية الإيراني أن إيران بإمكانياتها التاريخية والثقافية الفريدة قادرة على أن تتحول إلى إحدى الوجهات الرئيسية للسياح الصينيين.

وصرح سيد سيد رضا صالحي أميري، الذي وصل إلى مدينة تشونغ تشينغ لحضور الجمعية العامة الثانية لاتحاد التراث الثقافي الآسيوي (ACHA)، صرّح فور وصوله قائلاً: «الصين تُعدّ من أولوياتنا في المجالات الثلاثة: التراث الثقافي، والسياحة، والصناعات اليدوية، ويجب تطوير التعاون المشترك بوتيرة أسرع».

وأضاف صالحي اميري مستذكراً دور إيران في تأسيس الاتحاد: «إيران من مؤسّسي ACHA، وستكون لها مشاركة فعّالة في هذه الدورة التي تجمع كلاً من المجلس الأعلى والجمعية العامة».

سوق السياح الصينيين الكبيرة: فرصة يجب على إيران استغلالها

 

أشار صالحي أميري إلى الحجم الهائل لسوق السياحة الصينية، وقال: «يُجري الصينيون سنوياً 160 مليون رحلة خارجية، ويخططون لرفع هذا الرقم إلى 200 مليون بحلول عام 2030. حصة إيران من هذا السوق ما زالت ضئيلة، ونحن نسعى جاهدين لرفع مكانتنا».

وأكد أن تنوّع وجاذبية المعالم الثقافية والتاريخية الإيرانية تجعل من بلاده قادراً على أن يصبح «أحد الوجهات الرئيسية للسياح الصينيين».

الصناعات اليدوية: مجال هام للتعاون الاقتصادي بين إيران والصين

 

كما لفت صالحي اميري إلى القدرات العالية لإيران في إنتاج الصناعات اليدوية، وقال: «من أصل 400 فرع معروفة عالمياً للصناعات اليدوية، تنتج إيران أكثر من 299 فرعاً. وبما أن الصين تحتل مكانة بارزة في السوق العالمية للصناعات اليدوية، فإنها يمكن أن كون أحد الأسواق الاستراتيجية لصادرات إيران».

المصدر: الوفاق