وأضاف هاديان: أظهرت صور الرنين المغناطيسي الوظيفي fMRI أن التحفيز الدماغي قادر على تحسين نشاط عضلات قاع الحوض بشكل ملحوظ، واستناداً إلى ذلك، تم وضع بروتوكول علاجي جديد، ولحسن الحظ نُشر هذا البروتوكول في إحدى المجلات العلمية الدولية المرموقة وحاز على قبول وتأييد المجتمع العلمي.
وقارن البروفيسور هاديان هذه الطريقة بالعلاجات الشائعة، وقال: الطرق التقليدية مثل التحفيز داخل المهبل لعضلات قاع الحوض أو الارتجاع البيولوجي Biofeedback غالباً ما تكون طويلة الأمد، مكلفة، وغير مريحة للمريضة، بل تحمل في بعض الحالات خطر العدوى. أما طريقتنا فهي أكثر أماناً، وأقل تكلفة، وأعلى فعالية، وقد جاءت نتائجها مشجعة جداً مقارنة بالعلاجات الدوائية والعلاج الطبيعي التقليدي.
واختتم هاديان تصريحه مؤكداً: إن هذا الإنجاز قادر على فتح الطريق أمام تحسين جودة حياة النساء المصابات بالمثانة المفرطة النشاط، وبخاصة في الفئات العمرية الشابة.