مبينا ان “هذا الطرح ينسجم مع بعض اللبنانيين وبعض أهل السلطة، وبعض من في العالم الذي ينتمي إلى الولايات المتحدة”. وخلال كلمته امام احتفال الذكرى السنوية الأولى لارتقاء “الشهيد حسن علي صقر” في بلدة شحقونة، أضاف البرلماني “حمادة” : إن أخذ الحكومة (اللبنانية) قرارات الخامس والسابع من آب، وجولات الموفدين الأميركيين، والضخ الإعلامي حول نزع سلاح المقاومة، لم تثمر عنه أي نتيجة لأصحاب هذا المشروع.
وحول التهويل بالعدوان “الإسرائيلي” على لبنان ذلك بانه “يأتي من باب الضغط في الداخل ودبلوماسياً، لتحقيق أهدافهم في المسار السياسي، ودفعنا إلى مفاوضات سواء مباشرة أو غير مباشرة مع العدو الإسرائيلي، فيضغطون علينا بالحراك العسكري وبالتهويل، وهذه من أدوات اللعبة دائماً”. وأوضح حمادة : عندما يكون هناك مسار سياسي تأتي معه أدوات ضاغطة مع “الإسرائيلي”، أهمها سلوكه باتجاه لبنان على مستوى ما يستهدف من شخصيات وأفراد وبُنى ضمن مستوى معين.
واضاف متسائلا : ماذا يملك العدو أكثر مما أنجز وقت الحرب؟!، ما الذي لم يستخدمه، ويمكنه أن يستخدمه في أي حرب جديد ثم ذهب إلى وقف إطلاق النار؟! وهو الذي جمع العالم قبل عام، وكان في ذروة نشوته في اغتيال الأمين العام، وبعد عملية البايجر الأمنية غير المسبوقة.