وفي كلمته أمام جمعية الدول الأطراف في نظام روما الأساسي في لاهاي، أكد نيانغ أن التحقيق في الجرائم ضد الإنسانية في فنزويلا لا يزال مفتوحا وفق تعبيره. وقد ردت وزارة الخارجية الفنزويلية على هذه التصريحات، مذكرة بأن فنزويلا كانت أول دولة في القارة تصادق على نظام روما، وأنها أظهرت منذ ذلك الحين التزاما راسخا بعمل المحكمة الجنائية الدولية.
وأكدت الخارجية أن فنزويلا لم ترتكب أي جرائم ضد الإنسانية داخل أراضيها، وأنها قدمت الأدلة على ذلك في مختلف مراحل العملية التي يتم، وفق تعبيرها، استغلالها لأغراض جيوسياسية.
ولفتت إلى أنه، وبالرغم من جميع الظروف، فقد التزمت فنزويلا بروح واضحة من التعاون الدولي، عبر آليات تكامل إيجابية تهدف إلى تعزيز قدراتها الوطنية وضمان إدارة فعالة للعدالة، مع التأكيد على أن القضاء الوطني الفنزويلي يظل ركنا لا يمكن الاستغناء عنه.