وأوضح بهروز قرهبيغي، الإثنين، إنه خلال الأشهر الثمانية من العام الحالي، تم تصدير 13 مليونًا و691 ألف طن بقيمة 4 مليارات و140 مليون دولار من جمارك المحافظة إلى الدول التجارية المستهدفة، كما تم استيراد 12 مليونًا و672 ألف طن بقيمة 5 مليارات و877 مليون دولار خلال الفترة ذاتها.
وأضاف: بلغت إيرادات جمارك المحافظة خلال هذه الفترة 189 ألفًا و107 مليارات ريال، مما يمثل زيادة بنسبة 47% مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي.
واعتبر مراقب جمارك خوزستان إن إحدى مزايا المحافظة في مجال التجارة هي عضويتها في اتفاقية “كرنة تير”، قائلاً: كما صدرت في الأشهر الثمانية من العام الحالي 307 بيان (عبور دولي) بوزن 5 آلاف و199 طنًا في المحافظة.
وتُعدّ محافظة خوزستان، التي تضم 13 مركزًا جمركيًا نشطًا، إحدى المحافظات الاستراتيجية في البلاد في مجال تصدير واستيراد البضائع.
وتشمل الدول المستهدفة الرئيسية للصادرات من محافظة خوزستان كلاً من العراق، والصين، والإمارات، وتركيا، وعُمان، والهند، وأفغانستان، والكويت، وغانا.
وتتكوّن أهم صادرات هذه المحافظة من الغاز الطبيعي، والبروبان، والبولي إيثيلين، والبنتان، وكتل الصلب، والغاز المسال، وقضبان الحديد، وأسمدة اليوريا، والهيدروكربونات، والمركّبات البترولية المكررة.
خرمشهر.. من المناطق الرئيسية لتربية الأحياء المائية
في سياق آخر، اعتبر مدير إدارة مصائد الأسماك في خوزستان، خرمشهر كواحدة من المناطق الرئيسية لتربية الأحياء المائية في البلاد، مشيراً إلى أن المدينة تمتلك مواقع لتربية الأسماك الدافئة، وتستحوذ على نحو 33٪ من إنتاج المحافظة، ما يجعل لها دوراً مهماً في تلبية الاحتياجات الوطنية.
وأوضح شريف موسوي، في تصريح لوكالة تسنيم للأنباء، أن خرمشهر تمتلك موارد مائية غير تقليدية مثل مياه الصرف الناتجة عن قصب السكر والمصايد، بما يقارب 3 مليارات متر مكعب، ما يوفر قدرة عالية لتطوير قطاع تربية الأحياء المائية.
وأشار موسوي إلى أنه تم حتى الآن إصدار تراخيص لتربية الأسماك على مساحة 800 هكتار، كما تم تحديد 1400 هكتار أخرى للاستفادة من الموارد المائية.
وأضاف: إن مشروعاً تجريبياً العام الماضي أنتج 400 طن من الروبيان التصديري في خرمشهر وتم تصديره إلى الخارج.
وأكد موسوي أن المساحة الصالحة لمواقع تربية الأحياء المائية في خرمشهر تبلغ 4000 هكتار، مشيراً إلى أن استخدام الأراضي السابقة غير الصالحة والمياه منخفضة الجودة يوسع قدرة إنتاج الأسماك البحرية في المنطقة، بحيث يصل إجمالي إمكانات التطوير إلى 6000 هكتار.
ويجمع موقع خرمشهر الجغرافي، وموارده المائية، وسياسات تطوير الاقتصاد البحري، مما جعله واحداً من المراكز الرئيسة لتربية الأسماك الدافئة.
ومع ذلك، يؤكد الخبراء أن التنمية المستدامة لهذا القطاع تتطلب إدارة دقيقة للموارد، واستثمارات موجهة، واستخدام التقنيات الحديثة.