غزة تحت الخطر وخروقات الإحتلال تتصاعد والتهجير يلوح من جديد

مع مرور 54 يوما على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تواصلت الخروقات الإسرائيلية، ما أسفر عن استشهاد فلسطينيين خارج الخط الأصفر في حي الزيتون.

كما أفادت مصادر فلسطينية باستشهاد سبعة أشخاص منذ صباح الثلاثاء بنيران الاحتلال.
وشملت الخروقات غارات جوية على مدينة رفح جنوب القطاع، واستهداف المدفعية للمناطق الشرقية في خانيونس و بيت لاهيا شمالي القطاع، مع تدمير مبان سكنية في حي التفاح بمدينة غزة. وأكدت وزارة الصحة في غزة أن إجمالي الشهداء منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بلغ 360 فلسطينيا.

هذه الخروقات جاءت في وقت دعت فيه حركة حماس الوسطاء والدول الضامنة إلى التحرك العاجل لإلزام الاحتلال بالاتفاق ووقف الخروقات، مشيرة إلى استمرار استهداف النازحين خارج الخط الأصفر، ومطالبة بفتح معبر رفح لتخفيف الأزمة الإنسانية.

وفي سياق متصل، أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس عن تسليم جثة أسير إسرائيلي للصليب الأحمر. ومع محاولات الاحتلال تصوير فتح معبر رفح كخيار لتهجير سكان القطاع، أكدت مصر رفضها القاطع لأي تهجير لسكان غزة، موضحة أنها ستسمح فقط بعودة أهالي غزة الموجودين في مصر واستقبال الجرحى والحالات الإنسانية، ونافية أي تنسيق لإخراج السكان، ومشددة على إبلاغ الولايات المتحدة والوسطاء بهذا الموقف.

المصدر: العالم