تحويل زاهدان الى قطب اقليمي للسياحة العلاجية

استكمال البنية التحتية لاستقبال المرضى الأجانب في سيستان وبلوشستان

أكد رئيس جامعة العلوم الطبية في زاهدان أن الجامعة وفرت جميع البنى التحتية اللازمة لاستقبال المرضى الأجانب، وأعلن أن ثمانية مراكز علاجية في المحافظة حصلت على ترخيص«IPD»، وهناك تخطيط ممنهج لتحويل زاهدان إلى مركز إقليمي للسياحة العلاجية ضمن جدول الأعمال.

أكد رئيس جامعة العلوم الطبية في زاهدان أن الجامعة وفرت جميع البنى التحتية اللازمة لاستقبال المرضى الأجانب، وأعلن أن ثمانية مراكز علاجية في المحافظة حصلت على ترخيص«IPD»، وهناك تخطيط ممنهج لتحويل زاهدان إلى مركز إقليمي للسياحة العلاجية ضمن جدول الأعمال.

 

 

وأوضح محمد حسن محمدي على هامش الجلسة التخصصية للسياحة العلاجية، الإجراءات المتخذة في سبيل تطوير استقطاب المرضى الأجانب، وقال: لقد قامت الجامعة في السنوات الأخيرة، بنهج استراتيجي، بتطوير البنى التحتية الفيزيائية والتجهيزات اللازمة وفقاً للمعايير الدولية، وهي الآن جاهزة تماماً لتقديم الخدمات للمرضى الأجانب.

 

 

وأشار إلى إصدار تراخيص استقبال المرضى الدوليين «IPD» للمراكز العلاجية التابعة للجامعة، وأضاف: حتى الآن، حصلت 8 مراكز علاجية حكومية وخاصة في زاهدان، ميرجاوه وسراوان على ترخيص«IPD»، ومن أهمها مستشفيات علي بن أبي طالب(ع)، الزهراء(س) في زاهدان، دار الشفاء في ميرجاوه وإيران مهر في سراوان.

 

 أحد الممرات الرئيسية للسياحة العلاجية في شرق البلاد

 

 

واعتبر محمدي «تدويل الخدمات العلاجية» من الأولويات الرئيسية للجامعة، وأضاف: إن الإمكانيات الحدودية في محافظة سيستان وبلوشستان، والموقع الجيوسياسي للمحافظة، وسهولة وصول المرضى من الدول المجاورة، تشكل ميزة فريدة لتحويل مدينة زاهدان إلى أحد الممرات الرئيسية للسياحة العلاجية في شرق البلاد.

 

 

وأوضح محمدي، مستعرضاً القدرات التخصصية للمحافظة، قائلاً: إن الأقسام فوق التخصصية، بما في ذلك مركز طب العيون المتقدم، وعيادة علاج الشفة الأرنبية والحلق، ووحدة علاج العقم، وزراعة الكلى، وزراعة القوقعة السمعية، وأقسام علاج السرطان، قد وصلت اليوم إلى مستوى من الكفاءة والخبرة يؤهلها لتقديم خدمات تنافسية وقياسية للمرضى المحليين والأجانب.

 

 

واعتبر أن وجود المرضى الأجانب في المحافظة يتجاوز كونه ميزة علاجية، وأكد أن دخول السياح الصحيين إلى زاهدان، بالإضافة إلى خلق انتعاش اقتصادي، يمكن أن يسهم في توسيع التفاعلات الثقافية، وتطوير فرص العمل في قطاع الصحة، وتعزيز سلسلة الخدمات المرتبطة، وهذا هو الأفق الذي تسعى إليه جامعة العلوم الطبية في زاهدان بشكل هادف.

 

 

وفي الختام، شدد محمدي على أن مدينة زاهدان تسير في طريق التحول إلى قطب ناشئ للسياحة العلاجية في المنطقة، وأن جامعة العلوم الطبية ستواصل هذا المسار بقوة من خلال التخطيط الدقيق، وتحديث المعايير، وتطوير مراكز «IPD».

 

 

المصدر: الوفاق