وأوضحت «أنّ بوغوتا تتابع بقلق متزايد ظاهرة التطبيع مع العمليات غير المصرّح بها خارج الحدود الإقليمية، والتي تسببت بسقوط ضحايا في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ»، معتبرةً «أنّ هذه الممارسات تقوّض النظام القانوني الدولي وتشكل سابقة خطيرة في منطقة تُعرف بأنها منطقة سلام».
وشدّدت الوزيرة على «أنّ حظر استخدام القوة واحترام السيادة وحل النزاعات سلمياً ليست مجرد إجراءات دبلوماسية شكلية، بل التزامات قانونية ملزمة لجميع الدول، وأن تجاهلها يهدد أسس النظام الدولي والتعايش السلمي في نصف الكرة الأرضية». كما ذكّرت «بأن كولومبيا واجهت آفة الاتجار بالمخدرات بحزم وتضحيات كبيرة، عبر نهج شامل يتناول الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والبيئية»، مؤكدةً «أنّ بلادها تعاونت مع المجتمع الدولي وتحملت تكاليف بشرية ومادية جسيمة، ولا يمكن استخدام هذه القضية لتبرير تهديدات أو تدخلات تنتهك القانون الدولي».