وذلك اعتبارا من الثامن وحتى الثاني عشر من الشهر الجاري، احتجاجا على سياسات نظام الرئيس السوري المؤقت “أبو محمد الجولاني”.
وفي بيان رسمي، وصف المرجعية الروحية العليا للطائفة العلوية، الشيخ “غزال”، إنّه “كان من المتوقع أن يكون يوم السقوط، سقوطاً للاستبداد، لكن ما حدث كان سقوطا حقيقيا لما تبقّى من هذا الوطن تحت شعار الحرية”.
وشدد الشيخ على أن الإجراءات الحكومية الحالية تمثل استمرارا للاستبداد واستهدافا للحقوق الأساسية للمواطنين. وأضاف أن السلطات تحاول إجبار المواطنين على المشاركة في احتفالات “بُنيت على دمائنا وأوجاعنا ..اعتقلوا وقتلوا وذبحوا وخطفوا وحرقوا، من خلال تهديد لقمة العيش والفصل والقهر والترهيب؛ ليجبرونا قسراً على المشاركة في احتفالات، لتكميم أفواهنا”.
هذا وتأتي خطوة الإضراب العلوي في ظل إدعاءات الجولاني في منتدى الدوحة ، الذي قال “إن سوريا تسير في الاتجاه الصحيح وإجراءاته الحكومية الأخيرة جاءت “في إطار المصلحة العامة” نافياً الطابع الطائفي للأحداث التي شهدتها سوريا،مدعيا أن “الدولة السورية دولة قانون تكفل حقوق جميع المواطنين، غير أن الشيخ غزال اعتبر أن هذه التصريحات “لا تعكس واقع الطائفة العلوية والمواطنين المتضررين”، مشددا على أن السلطات ما زالت تمارس الضغوط والقمع.