قال معاون السياحة في الإدارة العامة للتراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية في محافظة خراسان الرضوية: إن لجنة التخطيط بالمحافظة أصدرت في آخر اجتماع لها، وبعد دراسة خطط إنشاء بيوت الضيافة البيئية والتقليدية، موافقةً مبدئية لـ25 وحدة مختارة.
وقال محمد ركني: إن بيوت الضيافة التقليدية والبيئية تلعب دورًا رئيسيًا في جذب السياح المحليين والأجانب، وخلق وجهات سياحية جديدة في القرى والمدن.
وتابع ركني: إن التخطيط لتطوير بيوت الضيافة البيئية والتقليدية في إطار شعار “كل قرية تحتوي على بيت ضيافة بيئي”، وبهدف التنمية المستدامة للمجتمعات المحلية وتعزيز السياحة الريفية، يُعدّ النهج الرئيسي لقطاع السياحة في المحافظة.
وأضاف: إن الحفاظ على الهوية المحلية، وصون النسيج القَيِّم للقرى، إلى جانب حماية الموارد الطبيعية، ونشر السياحة المسؤولة، والعادات والتقاليد والثقافة المحلية الأصيلة، إضافة إلى خلق فرص العمل وتنشيط الاقتصاد، تُعد من أهم ميزات إنشاء بيوت الضيافة البيئية والتقليدية في القرى.
وأشار ركني إلى أن هذا المشروع يشمل أيضًا نوعًا من المشاركة والاستثمار والتعاون بين أفراد الأسرة والسكان المحليين في الأنشطة السياحية وتقديم الخدمات للسائحين، مما يؤدي إلى عودة النشاط والحياة إلى القرى.
وقال ركني: إن لجنة التخطيط بالمحافظة أصدرت في اجتماعها الأخير الموافقة المبدئية لإنشاء 25 وحدة من بيوت الضيافة البيئية والتقليدية بعد دراسة الطلبات المقدمة.
وأوضح أنه سيتم إصدار ترخيص لمدة 6 أشهر للوحدات المذكورة بعد استكمال مراحل الموافقة النهائية.
كما أشار ركني إلى أن محافظة خراسان الرضوية، التي تضم 230 وحدة من بيوت الضيافة التقليدية والبيئية، تعد من أكثر المحافظات تنوعًا واتساعًا، وتمتلك إمكانيات كبيرة في مجالات السياحة والتراث الثقافي والصناعات اليدوية، وتستقطب سنويًا أعدادًا كبيرة من السياح والزوار المحليين والأجانب.
وأكد ركني أن المحافظة، التي تضم 34 مدينة و2600 قرية ذات مجالس قروية، لديها قدرة كبيرة على إنشاء المزيد من بيوت الضيافة التقليدية والبيئية.